معلومات قد لا تعرفها عن دولة الكونغو

 

الوقت

السلام عليكم و مرحبا بكم متابعي مدونة "أفكار", اليوم إن شاء الله سأعرض لكم في هذا المقال معلومة بسيطة جدا غيرت كل مفاهيمي حول كلمة الوقت.

 

هيا لنبدأ, معلومة بسيطة جدا و فعلا .. إن شاء الله عندما تعرفها أنت أيضا إذا ما كانت تروادك فعلا لتغير مبدأ الوقت في حياتك, و طريقتك في استغلاله و التعامل معه وعد بموضوع الوقت، إن شاء الله سيتغير بسبب هذه المعلومة و هذا الأمر اكتشفته من خلال عملي في التحرير (المونتاج), هذا عملي و أنا أحبه كثيرا و بدون تعمق, أريد فقط أن تفهموا السياق الذي جعلني أعرف هذه المعلومة و أغير نظرتي للوقت من خلالها.

 

خلال عملك في هذا المجال (التحرير) ستلاحظ أنك في الدقيقة الواحدة ستستخدم خمسة أو ستة مفاتيح أكثر من عشر مرات، ما الذي سيوفر عليكم الوقت أكثر؟ أن تكون تلك المفاتيح مبعثرة في جميع أنحاء لوحة المفاتيح أو أنها جميعا موجودة في جهة واحدة تعودت يدك على الضغط عليها دون أن ترى و تواصل عملك.

 

هذا العمل يا إخواني ,والله العظيم غير مفهومي عن الوقت لأن الوقت الذي أوفره عندما أجد زرا في مكان ملائم من ذي قبل, يمكن أوفر في الدقيقة ثلاث ثواني لكن إذا كنت أعمل على فيديو لمدة ست ساعات, فكم من الوقت وفرت؟ إذا فهمت هذه النقطة بإذن الله تعالى سيتغير مفهومك عن الوقت.

 

فالخلاصة يا إخوان أنك حين تستيقظ وجب عليك معرفة ما الذي ستفعله كل يوم بعد نصف ساعة من إستيقاظك ليس من الصحيح أن تستيقظ و من ثم تقرر ما الذي ستقوم به استعمالك لهاتفك بعد الإستيقاظ مباشرة و أنت لا تعرف كم من الوقت سيشغلك ، وحتى ولو لدقيقتين بالرجوع لمبدأ أنني بدقيقة أقوم بتوفير ثلاث ثواني ولكنني في ست ساعات أنا أوفر وقت أطول بكثير وأنت أيضا لديك وقت في يومك و أنتِ لديك وقت في يومك فالدنيا لعبة.

 

اتفق العلم و اتفق المنطق على أن من يراقب وقته بشكل صحيح هو يمارس حياته بشكل صحيح فالإنسان الذي يستغل كل لحظة و يعطيها حقها و لا يترك أي مجال للعشوائية في حياته بإذن الله تعالى يكون يلعب في حياته بشكل صحيح .