القائمة الرئيسية

الصفحات

إذا كنت تفعل هذا الشيء فأنت تعيش بصورة خاطئة

 


السلام عليك و مرحبا بك في مدونة "أفكار", حيث سنعرض لك اليوم بعض هذه الأمور إذا وجدت في حياتك فأعلم أنك تعيش بطريقة خاطئة.

 

أمر بسيط للغايه أجب على السؤال التالي (هل أنت إنسان كذاب ؟).

 

إّذا كانت إجابتك "نعم" فحياتك خاطئة, وإذا كانت "لا" أهنئك, لكن أنا لست هنا لاقول لك خطأ وأذهب, أنا أريد أن أفهمك لماذا لابد أن تكون صادق ولا تكذب, سأقول لك أمر واحد فقط عن الكذب أنت سوف تتفق معي عليه ألا وهو أن الكذب من أهم الأسباب التي تجعل حياتك صعبة, وهذا يعني اذا كنت شخص كذاب فحياتك ستكون صعبة فهذا لا جدال فيه لكن كيف ترتاح ؟ وتصدق ؟ ولماذا؟

 

أنت عندما تكذب, تكون قد كذبت على شخص آخر تمام، هذه النقطة متفقون عليها, فأنت أوهمت الشخص الآخر بحقيقة زائفة وبه انتهينا من الشخص الآخر, لكن أنت الوحيد الذي تعلم بأنك كذّاب وأنت الوحيد الذي تعرف أنه عندك خلل وأنه أنت لست أهلا لذلك, وعندما تكذب كثيراً ضميرك سوف يأنبك ويقولك أنت كذّاب ولم تفعل ما تحدثت عنه وأنك تلاعبت على الناس، وأنت لست على صواب وأخذت شيئا بغير حق, دائماً أنت تتحدث مع نفسك - لاحظ وركز وهذه أهم نقطة في هذا المقال, أنت تتحدث مع نفسك، أنك متلاعب وكذّاب, المنطق سوف يخبرك بذلك ونفسك كذلك تعمقنا بالموضوع.

 

سنأتي لسؤال بسيط جداً؟ بعدما فهمت هذه الحيثية كم مرة تكذب في اليوم؟

 

فلنفترض 5 مرات مع أنه الكذاب يكذب أكثر بكثير كل يوم مع ذلك لنفترض 5, أنت ضميرك يستيقظ 5 مرات في اليوم و يتفل عليك ويعود للنوم هذا مايحدث لك بالإختصار 5 مرات في اليوم أو 1000مرة في اليوم لا أدري كم مرة تكذب تمام.

 

بوجودك معي إلى الآن في هذه المقال يدل على أن كلامي صحيح بالنسبة لك, أنا لست أريد تقيمك ولا انتقادك سواء أنت صح أم خطأ, كل واحد حر بما يعمله في حياته أغلب الناس التي ستقرأ مقالي هذا سيبقوا على حالهم لكن هناك أشخاص يبحثون عن حل.

نحن نخاطب هنا الإنسان الذي حقيقة يوجد في داخله خلل ويرغب بتصليحه، يرغب بشدة لإصلاحه هذا أهم شيء كل البشر عندهم خلل لايوجد شخص كامل، أنا أبشرك يا صاحبي مع القسم بالله لنوضح الموضوع بهذه الطريقة أنه عندما يهزء بك أو يعيب عليك شخص آخر، بطريقة موضوعية, إذا شخص آخر استهزء بك وأعاب عليك وانتقدك  5 مرات في اليوم سوف ينعكس على شخصيتك, فوجود الكذب في حياتك يستوطن فيها مثل الفايروس ضاغط على الضمير, ضميرك سوف يكره نفسه الضمير لا يموت لا تعتقد بأن الضمير يموت, الضمير قتل أشخاص كثيرون منكم لأن شخصيتك ليست قوية أمام ضميرك لأن ضميرك صاحي يعلم ما تقوم به وينظر إليك ويراك تعمل عكس ما يجب عليك فعله وهذا ينطبق على جميع أمور الحياة ليس الكذب فقط, يجب أن تكون صادق بالذي تفعله أعتقد أن الكلام واضح الآن للجميع.

 

الكذب صفة تدمر صاحبها ومن أهم تبعاته تأنيب الضمير وللعلم صوت ضميرك يعادل كل البشر لأنك مقيم نفسك من قبل وتعرف أنه هناك يجب أن يكون الصدق والصراحة هذا الصوت ياصاحبي والله سيقتلك, فلأجلك قف عن الكذب فلعلمك إذا رغبت أن توقف الكذب وتكمل حياتك من دونه ستعيش بطمئنينة وراحة البال, لن تكون مدين لأحد والكثير من الناس الذين يكذبون لم يسألوا أنفسهم من قبل لماذا نفعل ذلك؟ مع أن هناك طريقة ثانية للحياة دون الإضطرار للكذب سترتاح اذا لم ترد الكذب والذي يكذب يعلم أنه إذا توقف عن الكذب سوف يرتاح من داخله, لكنه غير قادر على تخيل ذلك, أنت في اليوم، لست مضطر للكذب لكن الآن وصلنا للحبكة في كل الموضوع يوجد أناس يغطسون في الكذب لدرجة أنه لا يمكنهم التوقف عن الكذب وأنا سوف أعطيك حل, أريدك أن تخرج من هذا المقال بحل, أعلم أن الكثير من الناس غارقين في الكذب, أحضر ورقة الشيئ الوحيد الذي أؤمن به وهو الشيء الذي يشهد عليه الورق وأنا أقول ورق لكي تكتب عليها عدد الأمور الذي تكذب فيها وتقلل منها, وهكذا تقوم بالذي عليك القيام به كي تقف عن الكذب وتعيش حياة الشخص الصريح, الإنسان الذي ليس مدينا لأحد بشئ لأنه صادق مع نفسه لأن عندما أرضى ضميره توقف عن تأنيبه وهكذا تطفي نار الكذب.

 

الخلاصة الحياة هذه عبارة عن لعبة ونحن هنا نريد أن نلعبها بشكل صحيح, وفي هذه اللعبة يا إخواني الذي لا يصدق مع نفسه لا يستطيع أن يلعبها.

 

فقط تكتب ورقة وتنفذ الذي عليها بكل بساطة هذا هو الموضوع والله الدنيا لعبة لكن الذي كتبته على الورقة ولم تكن صادق في تنفيذه كله لهذا معظم الناس تقع لأن ما بني على باطل فهو باطل ما بني على سراب سينهدم 1+1= 2 الصدق مع النفس من أسهل الأمور التي بإستطاعتك الآن فعلها, يغير حياتك ويرتاح ضميرك, الشيء إذا نويته الآن يرتاح ضميرك.

 

أصدق مع نفسك أي أعمل الذي كتبته على الورقة لاتكذب على نفسك وتترك المهام الذي كتبتها دون تنفيذ أمشي على الصراط بالمسطرة, وهكذا أنا لم أتركك إلا وأعطيتك الحل والله يشهد عليك إذا وصلتك الرسالة أن تطبقها.

 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات